أكد رئيس الأركان العام المقال اللواء عبدالرحمن الطويل رفضه تسليم مهام عمله للفريق ركن محمد الشريف الذي عينه القائد الأعلى للجيش فائز السراج.
وقال اللواء الطويل إن قرار إقالته باطل لأن السراج اتخذه بمفرده وليس بإجماع أعضاء المجلس الرئاسي.
وكان فائز السراج بصفته القائد الأعلى للجيش قد أقال مطلع فبراير المنصرم الطويل وعين الفريق ركن محمد الشريف خلفا له.
وأكد الطويل أنه مستعد للقاء المشير خليفة حفتر والجلوس معه لتوحيد المؤسسة العسكرية, مشير إلى وجود إتصالات غير مباشرة بهذا الخصوص.
وكشف اللواء الطويل عن وجود ضغوط خارجية على المجلس الرئاسي، تؤثر على صناعة القرار في الغرب، وكذلك على صنع القرار بالشرق.
وحول إمكانية دخول طرابلس قال اللواء إنه لا يمكن الدخول للعاصمة، طرابلس، من قبل الجيش في الشرق , مستبعدا ذلك في الوقت الراهن خاصة في ظل وجود قوة في طرابلس قادرة على المواجهة، وفي حال عزم الجيش في الشرق الدخول لطرابلس سيكون بمثابة تدمير العاصمة.